top of page

من هو مدمن الجنس وماهي الرصانة الجنسية ؟

نحن فقط نستطيع أن نتكلم لأنفسنا. الطبيعة المتخصصة لزمالة مدمني الجنس المجهولين يمكن أن تٌفهم بشكل أفضل بخصوص ما نسميه مدمن الجنس. مدمن الجنس قد أخذ نفسه تماماً خارج سياق ما هو صواب أو خطأ. هو أو هي فقد السيطرة. لم يعد يملك قوة الاختيار، وليس حراً ليتوقف. الشهوة قد أصبحت إدماناً. إن حالتنا هي كحالة مدمن الكحول الذي لم يعد يحتمل الخمر و يجب أن يتوقف عن الشرب تماماً لكنه ممسوك ولا يستطيع أن يتوقف. لذا فإن مدمن الجنس أو ثمل الجنس هو من لم يعد يتحمل الشهوة لكنه لا يستطيع أن يتوقف.

وبالتالي فإن أي شكل من أشكال الجنس مع النفس أو مع الشركاء خارج إطار الزواج بالنسبة لمدمن الجنس هو إدمان تدريجي ومدمر. نحن نرى أيضاً أن الشهوة هي القوة الدافعة خلف ممارساتنا الجنسية، والرصانة الحقيقية تتضمن انتصاراً تدريجياً على الشهوة. لقد فرضت هذه النتائج نفسها علينا في بوتقة تجاربنا وتعافينا؛ لم يكن لدينا خياراً آخر. ولكننا وجدنا أن قبول هذه الحقائق هو مفتاح السعادة و حرية مرحة لم نكن لنعرفهما بطريقة أخرى.

هذا يجب و سوف يحبط العديد من السائلين الذين يعترفون بالهاجس الجنسي أو القهري و لكنهم ببساطة يريدون أن يسيطروا أو يستمتعوا به، كما هو الحال بصورة كبيرة مع مدمن الكحول الذي يريد أن يسيطر و أن يستمتع بشربه. حتى انسقنا إلى نقطة اليأس، حتى أردنا حقاً أن نتوقف و لكننا لم نستطع، لإننا لم نهب أنفسنا إلى هذا البرنامج للتعافي . زمالة مدمني الجنس المجهولين هي لهؤلاء الذين يعرفون أنه ليس لديهم خيار آخر سوى التوقف، و أن مصلحتهم الذاتية المستنيره يجب أن تخبرهم بذلك.

bottom of page